قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، إن الممارسات الفردية لترحيل المواطنين من أبناء تعز أو غيرها مرفوضة، وإنها لا تخدم إلا الميليشيا. وجاء تصريح هادي خلال استقباله عدداً من أفراد المقاومة الشعبية.
وأشاد هادي بالأدوار البطولية للمقاومة التي غيرت مجرى التحول من خلال الثبات مع كل الشرفاء من أبناء عدن والمحافظات المجاورة لتروي بدمائها دروب الحرية والعزة والكرامة، بدعم وإسناد غير محدود من قبل قوات التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وحث الجميع على توحيد الامكانات والجهود للإسهام في زرع الأمن والسكينة والاستقرار الذي ينشده الجميع، محذراً من بذور الشتات والتفرقة والمناطقية المقيتة التي يحاول البعض زرعها خدمة لأجندة مكشوفة تخدم في المقام الأول ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وقال هادي «إن الممارسات الفردية لترحيل المواطنين من أبناء تعز أو غيرها مرفوضة، فتعز كانت وستظل العمق لعدن، فهي منا وإلينا، وكذلك كل محافظات الوطن. نعم الأمن وتعزيزه واستتبابه مطلوب، والأجهزة التنفيذية والأمنية بعدن جديرة بتحمل هذه المهام، وعلى الجميع التعاون معها بعيداً عن الإرباك وخلط الأوراق».