اتهمت الولايات المتحدة عائلة واكد اللبنانية الأصل -التي تتمتع بنفوذ كبير في بنما وتدير متجرا كبيرا للسلع الفاخرة ومتاجر معفاة من الضرائب وأعمالا عقارية- بأنها منظمة كبيرة لغسل أموال المخدرات.
ووضعت وزارة الخزانة الأميركية جميع الأعمال المتعلقة بالعائلة على لائحة العقوبات التي تهدف إلى عزلها عن النظام المالي العالمي.
وقالت الوزارة إن مجموعة واكد "تستخدم الأعمال التجارية لغسل الأموال مثل إصدار الفواتير التجارية الزائفة وتهريب مبالغ نقدية كبرى وغيرها لتبييض عائدات مخدرات لصالح مختلف مهربي المخدرات الدوليين ومنظماتهم".
وذكرت الخزانة تحديدا "عبد المحمد واكد فارس" (66 عاما) ونضال أحمد واكد حاطوم (36 عاما) على أنهما يتزعمان ما سمته "منظمة واكد لتبييض الأموال".
وأدرجت واشنطن على لائحة العقوبات الأميركية كبار أفراد العائلة وأعمالهم بما في ذلك مجموعتا "غروبو ويزا" و"لا ريفييرا" للسلع الفاخرة ومصرف وصندوق بالبوا وصحيفتان.
وقد اشتهرت عائلة واكد بسلسلة متاجر لا ريفييرا المعفاة من الضرائب، ومتاجر البيع بالمفرق لمواد التجميل والعطور التي تنتشر من مكسيكو إلى أورغواي.
كما تدير متاجر علامات تجارية أوروبية كبرى على غرار مانغو وبوربوري وإيف سان لوران. وبنت مجمع سوهو بنما التجاري الفخم وسط بنما سيتي بكلفة 350 مليون دولار الذي كان مقررا أن يشمل فرعا لفندق ريتز كارلتون. كما تدير المجموعة صحيفتي "أل سيغلو" و"لا إستريلا".
وقال واكد فارس -في مقابلة نشرتها مجلة "ترافل ماركتس إنسايدر" العام الماضي- إن المجموعة تشغل أكثر من 5500 شخص بالمنطقة.
وقد وضعت جميع الأعمال المتعلقة بالعائلة على لائحة العقوبات التي تهدف لعزلها عن النظام المالي العالمي.