برعاية الأمم المتحدة في جنيف وافق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على المشاركة في محادثات السلام مع الحوث
لكن بشرط تسليم الحوثيين أسلحتهم قبل المشاركة في المحادثات
بالتزامن مع الخبر أغارت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية على مواقع عسكرية فجر الأربعاء في العاصمة صنعاء.
وحسب المصادر من وكالة اسوشيتدبرس صرح هادي
قرار الرئيس اليمني جاء بعد لقائه القادة اليمنيين في الرياض مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد .
الحوثيين مع والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أبديا رغبتهما للإتفاق
اليمن حالياً تعاني أزمات عدة وفوضى على كل الأصعدة وخاصة بعد أن سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي.
وتحديداً لأماكن الغارات
قصفت قوات التحالف السعودية معسكر النقل العسكري
ومقر الفرقة المدرعة الأولى
ومجمع 22 مايو العسكريشمالي العاصمة صنعاء بأكثر من 17 صاروخا تسببت في دمار واسع وسلسلة انفجارات عنيفة ناجمة عن تفجير مخازن للأسلحة والوقود في تلك المواقع.
كما استهدفت كتيبة داخل مقر الفرقة المدرعة الأولى التي يتخذها الحوثيون مركزا لتدريب مقاتليهم
وقد تأكد إصابة القائد الميداني :
أبو رعد الأشموري والمشرف الأمني عبد الخالق العماد ونقلو إلى مستشفيات العاصمة صنعاء
ومقتل عدد غير محدد من المدنيين
هذه المواقع الآنفة الذكر أطلقت من بوارج بحرية ترسو في البحر الأحمر.
ولازالت مباحثات جانبية قائمة بين مسؤولين رفيعي المستوى في محاولة لإطلاق سراح المختطفين الأمريكيين
وخاصة بعد بادرة إطلاق سراح الصحفي الأمريكي، كاسي كومبز
مجلس الأمن الدولي بدوره وافق على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لـ هدنة إنسانية في اليمن، وضرورة عقد محادثات سلام بين الأطراف
والجلوس حول طاولة الحوار دون شروط مسبقة .
