Home عربي > حملة طلعت ريحتكم ووقف التظاهر لمدة 72 ساعة
حملة طلعت ريحتكم ووقف التظاهر لمدة 72 ساعة

حملة طلعت ريحتكم ووقف التظاهر لمدة 72 ساعة

1.0 بواسطة (1) زائر 315 قراءة منذ : 30-8-2015

منحت حملة طلعت ريحتكم الحكومة اللبنانية السبت 29 أغسطس/ آب، مهلة 72 ساعة لتأمين مطالبها مهددة بالتصعيد إنطلاقاً من الثلاثاء المقبل.

وألقت ناشطة من حملة طلعت ريحتكم كلمة باسم الحملة ذكرت فيها مطالب المحتجين وأشارت أن هدف الحملة تحقيق دولة مدنية والاستمرار في التظاهر الى أن يعزل وزير البيئة محمد المشنوق وكذلك الى أن نعرف من أطلق النار على المتظاهرين وأيضا محاسبة الوزير وزير الداخلية نهاد المشنوق والبحث عن حل بيئي وصحي للنفايات وإقامة انتخابات نيابية شرعية.

وقالت التقينا ونزلنا بعلم لبنان وباستقلالية عن 8 و 14 آذار.

اليوم حطمنا الحواجز اليوم فككنا الارتباطات التي ترهن مستقبلنا اليوم منعطف أساسي في حياتنا وبداية تغيير.

ونبهت الناشطة المؤسسات الرسمية من امتعاض المواطنين منددة بـ الطبقة السياسية.

وبدأت مظاهرة حملة طلعت ريحتكم السبت من محيط وزارة الداخلية نحو ساحة الشهداء في بيروت.

وتجمع الالاف من اللبنانيين للمشاركة في المظاهرة.

وذكر مراسلنا بأن أعدادا كبيرة من المتظاهرين تجمهروا أمام السراي الحكومي في ساحة رياض الصلح وسط بيروت فيما أشعل آخرون المفرقعات وأحرقوا القمامة قرب الشريط الشائك هناك.

وأضاف المراسل أن ملثمين حاولوا إزالة الحواجز الموجودة بجانب الشريط الشائك في ساحة رياض الصلح.

وفيمت بعد تمكن عناصر شرطة مكافحة الشغب من إخلاء ساحة رياض الصلح من شبان ضربوا القوى الأمنية بالحجارة وعبوات المياه إضافة إلى إضرام حرائق واجتياز الأسلاك الشائكة وأعتقلوا عددا منهم.

وكان قائد الجيش اللبناني جان قهوجي ذكر في وقت سابق من السبت أن قوات الجيش ستأمن التحركات الشعبية وأنه لن يسمح بالتعدي على المحتجين أو القيام بأعمال مسيئة للنظام.

ويعيش لبنان حالة من التوتر بسبب الدعوات للتظاهر السبت للمطالبة بإحداث انتخابات نيابية مبكرة وكذلك للاحتجاج على مشكلة النفايات وما يقول المنظمون إنه فساد وترهل يمزق مؤسسات الدولة وعدم القدرة على انتخاب رئيس للجمهورية.

ويأتي هذا الحديث بعد تهديد وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد مشنوق بإعادة قوى الأمن المكلفة بحراسة التظاهرات في حال لم يسهم الجيش في ترتيبات حفظ النظام والأمن.

وسينشر الجيش نحو 15 سرية عسكرية عدد أفرادها يقارب ألف وخمسمئة شخص وأوضح المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص أن تدخل الجيش سيكون مساعدة للقوى الأمنية بطلب منها لمؤزرتها في ظروف محددة اتفقنا مع قيادة الجيش على تفاصيلها.

وأشار بصبوص أن إطلاق النار على المتظاهرين مرفوض حتى لو تعرض العسكر لرشق بالحجارة أو زجاجات فارغة بينما التدخل الحاسم سيكون في حال الاعتداء على أي من الأملاك العامة أو الخاصة.

ومن جهتها ذكرت مصادر أمنية مطلعة إن عدد عناصر قوى الأمن الداخلي السبت سيكون نحو 700 عنصر و43 ضابطاً يتولى قيادة مهامهم قائد شرطة بيروت العميد محمد الأيوبي مؤكدة أنه لن تكون معهم بنادق باستثناء الأمن المنتشر على مداخل السرايا القريبة من البوابة الرئيسة وفي محيط مجلس النواب.

وقال المشنوق السبت أن التظاهر حق للجميع ووزارة الداخلية التزمت حماية التظاهرات لكنها ضد التعرض للممتلكات العامة والخاصة مشيرا إلى محاسبة كل مسؤول عن الاستخدام المفرط للقوة يوم السبت الفائت.

ودعا إلى يقظة عالية في مسألة تظاهرة الغد (اليوم) تحمِل مسؤولية المطالب من دون أن تعرض الملك العام أو الخاص لأي مشكلة.

وفي اجتماع لمجلس الأمن المركزي عقد برئاسة المشنوق وبوجود عدد من المسؤولين الأمنيين قرروا فيه إقامة غرفة عمليات مشتركة بين الجيش وقوى الأمن الداخلي للتعاون الفعال بين القوى لحفظ امن التظاهرة ومنع الإضطراب وتأمين سلامة المتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة.

ونوقش خلاله الأوضاع الأمنية في ضوء الإحتجاجات التي تعيشها الساحة اللبنانية وما تخللها من أعمال قام بها بعض المندسين تخل بأمن الوطن والمواطن.

وتعهد المجلس بأن تقوم القوى الأمنية بحماية كل تظاهرة أيا كان عنوانها أو شعارها.

ومن جهتها أكدت حملة طلعت ريحتكم تواجد 500 متطوع في التظاهرة مهمتهم التعاون مع القوى الأمنية والصليب الأحمر والدفاع المدني.

هذا وبدأ المنظمون الذين دعوا إلى التظاهر اليوم بالتحضيرات الميدانية في ساحة الشهداء وسط العاصمة اللبنانية بيروت يذكر منهم حملة طلعت ريحتكم وحملة بدنا نحاسب وحملة حلوا عنا وجمعيات أهلية أخرى.

العفو الدولية:على لبنان أن يحقق في استخدام القوة ضد احتجاجات ومن جهتها دعت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية إلى البحث في دعاوى بشأن استخدام أفراد من الأمن العنف في تفريق مظاهرات مناهضة للحكومة في بيروت الأسبوع الماضي.

وقالت لمى فقيه كبيرة مستشاري شؤون الأزمات بمنظمة العفو الدولية رد مسؤولو الأمن اللبنانيون على المظاهرات التي كانت سلمية إلى حد بعيد في وسط بيروت بإطلاق ذخيرة حية في الهواء وإطلاق الرصاص المطاطي وعبوات الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه وفي بعض الأحيان كانوا يلقون الحجارة ويضربون المتظاهرين بالهراوات والبنادق.

وقالت فقيه إن استخدام العنف من قبل بعض المتظاهرين لا يعفي قوات الأمن من اللوم في استهداف المظاهرات التي كانت سلمية في معظمها.

وذكرت المنظمة نقلا عن أرقام من الصليب الأحمر أن 343 شخصا تلقوا العلاج من إصابات وإن 59 آخرين نقلوا للمستشفى بعد الاحتجاجات.

المصدر: RT + وكالات .



Top