انطلق وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى لبلورة مساعي حكومة بلاده في ارجاع الهدوء الى المنطقة في جولة محادثات سلمية لحل معظلة التوتر واللااستقرار الذي تشهده المنطقة.
وقد عرف اليوم تقاطر آلاف المواطنين الفلسطينيين من مدن الضفة الغربية نحو القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، حيث سمحت سلطات الاحتلال للنساء كافة والرجاء الأكبر من 40 سنة بالولوج الى المسجد عبر حاجزي قلنديا في شمال القدس، في حين شهد القدس انتشارا للقوات الاسرائيلية ومنع الشباب من الولوج.
وسيبدأ فابيوس محادثاته مع كبار الوزراء العرب في القاهرة يوم السبت قبل أن يشد الرحال للقاء كل بنيامين نتنياهو ومحمود عباس يوم الأحد، حيث ترى فرنسا في حالة السكون بين الطرفين فرصة للحوار بينهما.
وحسب مسؤول فرنسي فان حالة الجمود ليست بالفأل الحسن، خاصة مع وجود جماعات مسلحة في المنطقة قد تتبنى القضية الفلسطينية الاسرائيلية كداعش مثلا، حيث لم يعد من الممكن فصل الصراع في المنطقة عن الصراعات في الشرق الأوسط.
وفي تصريح لمحمود عباس فان ما يعرقل المفاوضات مع اسرائيل هو استمرارها في سياسة الاستيطان وتجاوزها العهود والمواثيق بين الطرفين رغم وجود الهدنة. .