فاز سناتور فيرمونت، بيرني ساندرز، على وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي التي جرت، أمس، في ولايتي فرجينيا الجنوبية ونبراسكا، في نتيجة قد لا تغير في ميزان القوى المائل لمصلحة كلينتون الأوفر حظاً لنيل بطاقة ترشيح الحزب إلى الانتخابات الرئاسية، المقررة في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر. وحصد ساندرز في فرجينيا الغربية 48% من الأصوات، فيما حصلت منافسته على 43% فقط من الأصوات. لكن وزيرة الخارجية السابقة جمعت حتى الآن 2224 مندوباً، أي أنها اقتربت كثيراً من العدد اللازم لحسم السباق، وهو 2383 مندوباً، في حين أن ساندرز لم يحصد سوى 1448 مندوباً، بحسب شبكة «سي.أن.أن». ورغم تصدرها السباق بفارق كبير عن سيناتور فيرمونت، إلا أن الخسارة التي منيت بها كلينتون في فيرجينيا الغربية تحديداً تشير إلى متاعب تواجهها مع الناخبين من الطبقة العاملة في ما يطلق عليه «حزام الصدأ»، وهي منطقة صناعية ستحتاج فيها إلى أن تحقق الفوز في ولايات رئيسية مثل أوهايو وبنسلفانيا عندما تواجه الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات العامة. وفي المعسكر الجمهوري، حقق ترامب فوزاً سهلاً في ولايتي فرجينيا الغربية ونبراسكا، بعد انسحاب منافسيه الباقيين، تيد كروز، وجون كاسيك، من السباق لنيل بطاقة الترشيح الحزبية للانتخابات الرئاسية. ومن المنتظر أن يجتمع المرشح الجمهوري المفترض، يوم غدٍ الخميس، مع قادة الحزب في الكونغرس الأميركي، ومن بينهم رئيس مجلس النواب بول ريان.
(الأخبار، أ ف ب، رويترز).
