أفاد مراسل الجزيرة بسقوط 11 قتيلا وجرح آخرين جراء غارات للنظام السوري على بنش في ريف إدلب، في وقت أعلن فيه النظام تمديد تطبيق الهدنة في حلب وريفها 48 ساعة إضافية بدأت فجر اليوم.
وذكر مراسل الجزيرة أن قوات النظام قصفت أيضا بالمدفعية مدينة الزبداني المحاصرة في ريف دمشق.
وقال مراسل الجزيرة في إدلب في وقت سابق، إن رجلا وأبناءه الثلاثة قتلوا وجرح آخرون جراء غارات جوية شنها سلاح الجو السوري على مواقع مختلفة وسط مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة.
وذكر المراسل أن مدنيين أصيبوا بجروح إثر غارات شنتها طائرات سورية وأخرى روسية استهدفت مدينتي معرة النعمان وأريحا وبلدة أورم الجوز في ريف إدلب.
وفي وقت سابق، قتل مدني وأصيب نحو عشرين آخرين -حالة بعضهم حرجة- إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف سوقا شعبية للخضار في مدينة عربين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وفي حلب استمر القصف الجوي السوري الروسي على بلدة خان طومان (15 كيلومترا جنوب غرب المدينة) التي استولى عليها جيش الفتح قبل أسبوع تقريبا، كما شمل القصف بلدات أخرى في ريف حلب الجنوبي.
واستهدفت غارات أخرى بلدات في ريف حلب الغربي، على غرار خان العسل الخاضعة للمعارضة السورية المسلحة.
هدنة في الأثناء، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن القيادة العامة لجيش النظام أنه جرى تمديد وقف إطلاق النار في حلب 48 ساعة، بدءا من الساعة الواحدة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
وبدأت الهدنة في حلب الخميس الماضي لمدة 48 ساعة، وتم تمديدها 72 ساعة يوم السبت، وتزامن ذلك مع جهود أميركية روسية لإحياء اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا الذي صمد منذ نهاية فبراير/شباط الماضي وانهار مع تكثيف القصف على حلب.
وتشكك المعارضة السورية بالتزام النظام السوري في تطبيق نظام التهدئة.