القدس - قضت محكمة إسرائيلية يوم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل إسرائيلي أدين بقتل فتى فلسطيني في القدس في جريمة ساهمت في اندلاع حرب غزة في 2014.
وعاقبت محكمة القدس الجزئية يوسف حاييم بن دافيد- الذي دبر قتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير - بالسجن المؤبد الذي يعني عادة في إسرائيل نحو 25 عاما وبالسجن 20 عاما إضافيا في تهم أخرى على أن يقضي العقوبات على التوالي.
وفي فبراير شباط عوقب شابان يهوديان ساعدا بن دافيد في خطف بن خضير-الذي ضرب بهراوة وشنق وحرق حيا- بالسجن المؤبد لأحدهما والسجن 21 عاما للآخر.
واعترف المتهمون الثلاثة بالجريمة وقالوا إن قتل الفتى الفلسطيني في الثاني من يوليو تموز 2014 كان انتقاما لقتل ثلاثة شبان إسرائيليين قبل ذلك بأيام على يد حركة المقاومة الإسلامية في الضفة الغربية المحتلة.
وقدم بن دافيد التماسا بعدم أهليته العقلية مما علق إدانته الرسمية والحكم عليه. وبعد إجراء التقييم النفسي قضت المحكمة بأنه "يفهم تصرفاته تماما" وأدانته الشهر الماضي.
وفجر مقتل أبو خضير التوترات وحربا إسرائيلية استمرت سبعة أسابيع على قطاع غزة الذي تديره حماس ابتداء من الثامن من يوليو تموز 2014 بعد هجمات صاروخية فلسطينية عبر الحدود واعتقال إسرائيل لأشخاص يشتبه بأنهم مسلحون في الضفة الغربية المحتلة. .
