أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي أمس، أمر اعتقال إداري بحق الإعلامي الفلسطيني عمر نزال لأربعة أشهر، وذلك عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة.
واعتقل نزال في 23 من أبريل الماضي عند المعبر الإسرائيلي الفاصل بين فلسطين والأردن، حيث كان يفترض ان يستقل الطائرة للمشاركة في مؤتمر للاتحاد الأوروبي للصحافيين في البوسنة.
وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن نزال «لم يعتقل بسبب عمله كصحافي، بل بسبب ضلوعه في انشطة مجموعة إرهابية»، مضيفاً أنه «معروف منذ سنوات كناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين».
ودعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الجمعيات الدولية ونقابات الصحافيين الى «التدخل العاجل لردع ومحاسبة سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ومساءلتها على تصعيدها الملحوظ ضد الإعلام الفلسطيني».
وقال تقرير حقوقي فلسطيني أمس، إن سلطات الاحتلال تعتقل 19 صحافياً فلسطينياً في سجونها. وذكر التقرير الصادر عن نادي الأسير، أن إسرائيل اعتقلت منذ الهبة الفلسطينية الحالية مطلع أكتوبر الماضي 17 صحافيا أفرجت عن خمسة منهم والآخرين لايزالون قيد الاعتقال.
وقالت لجنة دعم الصحافيين الفلسطينيين في تقرير إن الفترة ما بين 10 يناير 2015 و30 أبريل 2016 - شهدت تصعيداً ملحوظاً في انتهاكات الاحتلال ضد الصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت أنه خلال ثمانية أعوام ماضية كان مجمل الانتهاكات ما يقارب 1406 انتهاكات واستشهد خلالها ما يقارب 27 صحافياً فلسطينياً، منوهة بأن هناك عشرات الاعتداءات الأخرى غير الموثقة.
