عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الجزائر، أمس، بعد إجرائه «فحوصات طبية دورية» في جنيف، وفق ما أعلنت الرئاسة الجزائرية.
وقالت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن بوتفليقة الذي غادر البلاد 24 الجاري «عاد إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة لجنيف أجرى خلالها فحوصاً طبية دورية».
ولم تعط الرئاسة مزيداً من التفاصيل في شأن نتائج الفحوص الطبية التي خضع لها.
وبات بوتفليقة (79 عاماً) يواجه صعوبات في الكلام والحركة منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013. ومذاك يتنقل في كرسي متحرك ويعمل من مقر إقامته في غرب الجزائر حيث يستقبل ضيوفه الأجانب.
ويثير وضعه الصحي تكهنات في البلاد وقد ازدادت بعد نشر صورة في العاشر من الجاري ظهر فيها بوضع صحي متدهور خلال استقباله رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس.
وتعود آخر زيارة لبوتفليقة لإجراء فحوص طبية في الخارج إلى الثالث من ديسمبر عندما دخل عيادة في غرونوبل (فرنسا). الجزائر - أ.ف.ب.