البعض يذهب في قراءة الثورة الصدرية على «طبقة» قادة الدولة العراقية حدّ التفاؤل والاستبشار بنهاية حكم الأحزاب الأصولية لعراق ما بعد صدام حسين. والبعض الآخر يرى أن ذلك وهم وسراب، وأن «السيد» مقتدى هو من ذات الهوية، وأن العصا من هذه العصية. الملاحظ أن أكثر طرفين أدانا تمرد القاعدة الصدرية، واقتحام شبان الشيعة الغاضبين للمنطقة الخضراء ولمجلس النواب، و«احتلاله» شعبيا، هما دولتا إيران وأميركا! بعيدا عن صدق أو مناورة، أو قدرة أو عجز، ابن حزب الدعوة، رئيس الحكومة، حيدر العبادي عن اجتراح الحل السياسي
...