Home دولي > 94 قتيلا بتفجير 3 سيارات مفخخة في بغداد تبناها داعش
94 قتيلا بتفجير 3 سيارات مفخخة في بغداد تبناها داعش

94 قتيلا بتفجير 3 سيارات مفخخة في بغداد تبناها داعش

1.0 بواسطة (1) زائر 47614 قراءة منذ : 12-5-2016

قتل 94 شخصاً، وأصيب العشرات بجروح في تفجير ثلاث سيارات مفخخة، تبناها تنظيم «داعش»، إحداها قرب سوق شعبي في مدينة الصدر الشيعية في شرق بغداد، والأخريان في منطقتي الكاظمية والجامعة، شمال وغرب بغداد. في وقت أعلنت مصادر عراقية انطلاق عملية لتحرير «جزيرة البغدادي» غرب الأنبار من «داعش». وأعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 94 شخصاً، في تفجير ثلاث سيارات مفخخة. وقال مصدر، في وزارة الداخلية، إن 64 شخصاً قتلوا وأصيب 82 آخرون بجروح، بينهم نساء وأطفال، في انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب سوق «عريبة» الشعبية في مدينة الصدر. وبين القتلى 12 امرأة وتسعة أطفال، وفقاً للمصدر. وأكد مصدر طبي، حصيلة الضحايا، الذين نقل معظمهم إلى مستشفيي الإمام علي والصدر العام في مدينة الصدر. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الاعتداء. وقال، في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المدعو «أبو سليمان الأنصاري» تمكن من الوصول إلى تجمع كبير في مدينة الصدر وفجر سيارته المفخخة وسط جموعهم. وأدى الانفجار إلى احتراق عدد من المحال التجارية القريبة من المكان، حيث تناثرت ملابس اختلطت بدماء الضحايا، وتعالت صرخات غضب أطلقها مئات من الأهالي، وفقاً لمصور «فرانس برس». وقال أبو علي، الذي يملك محلاً تجارياً قريباً: «حاولت شاحنة المرور من طريق قريب لدخول السوق، لكن عناصر الشرطة رفضوا السماح لها بذلك، فقام سائقها بسلوك طريق آخر، ثم وقع الانفجار». وأضاف أن مسؤولي «الدولة في صراع على الكراسي، والناس هم الضحايا، السياسيون وراء الانفجار». وأشار إلى أن أشلاء جثث الضحايا تناثرت، حتى موقع محلة، الواقع على بعد أمتار من مكان الانفجار. وقال شاهد آخر إن «الدولة هي المسؤولة» عن هذا الوضع، داعياً السياسيين إلى الرحيل. إلى ذلك، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة: «قتل 17 شخصاً، وأصيب 35 بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف مدخلاً رئيساً لمنطقة الكاظمية». وأضاف أن 13 شخصاً قتلوا، وجرح 21 في انفجار سيارة مفخخة، مركونة قرب محال تجارية في حي الجامعة غرب بغداد. وأكدت مصادر طبية، في مستشفيي الكاظمية واليرموك، حصيلة الضحايا. من ناحية أخرى، أعلنت مصادر عراقية انطلاق عملية، لتحرير جزيرة البغدادي غرب الأنبار من تنظيم «داعش». وذكرت «السومرية نيوز» أن قائد عمليات الجزيرة، اللواء علي إبراهيم دبعون، أكد مشاركة مقاتلي العشائر وطيران التحالف الدولي، والقوة الجوية بالعملية. وقال إن قطعات الفرقة السابعة بالجيش، ضمن عمليات الجزيرة، شرعت صباح أمس، بعملية عسكرية واسعة لتحرير جزيرة البغدادي، شمال ناحية البغدادي (90 كلم غرب الرمادي)، مبيناً أن «جزيرة البغدادي تضم منطقة جبة، والقرى المحيطة بها». وأوضح أن «العملية انطلقت من ثلاثة محاور، وبمشاركة القوات الأمنية ومقاتلي العشائر، وطيران التحالف الدولي والقوة الجوية». ويسيطر تنظيم «داعش» على جزيرة البغدادي، منذ منتصف عام 2014، حيث يستخدم التنظيم الجزيرة لقصف مركز الناحية، بقذائف الهاون والصواريخ. في غضون ذلك، تخوض قوات عراقية بمساندة قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، معارك في مناطق متفرقة شمال وغرب البلاد، لاستعادة السيطرة على مناطق تحت سيطرة التنظيم. وعلى الرغم من نجاحها في استعادة بعض هذه المناطق، مازالت أخرى تخضع لسيطرة المتطرفين، منذ يونيو 2014. ويشهد العراق حالياً أزمة سياسية، بسبب خلافات داخل مجلس النواب حول تشكيل حكومة جديدة. وقدم رئيس الحكومة، حيدر العبادي، قائمة بأسماء مرشحين تكنوقراط وشخصيات مستقلة، رفضت الأحزاب الكبرى النافذة التصويت عليها، متمسكة بالحصول على حقائب في أي تشكيلة وزارية. وأدت الخلافات إلى تصاعد التوتر وقيام متظاهرين، أغلبهم من أنصار الصدر، باقتحام المنطقة الخضراء، والسيطرة على مبنى البرلمان لساعات عدة، قبل انسحابهم. ولم ينعقد البرلمان، منذ نحو 10 أيام. وقالت النائبة زينب الطائي، عن كتلة الأحرار، ممثلة التيار الصدري في مجلس النواب، إن «الخلافات مستمرة، وحتى الآن لم يحدد موعد لجلسة مقبلة». وأضافت أن «البرلمان منقسم، وأعتقد أننا لن نصل إلى نتيجة، والقرار بيد الشعب». ورأت الطائي أن «بقاء المحاصصة يهدف إلى استمرار الفساد، لأن الكتل السياسية مصرة على بقاء الوزارات»، التي يشغلها مرشحوها.



Top